Samstag, 21. Juni 2014

طفرة جينية موجودة عند أقل من 1% من السكان تقلل مخاطر الاصابة بأمراض القلب



قالت دراسة أميركية نشرت الأربعاء إن مجموعة نادرة من الطفرات الجينية موجودة عند أقل من 1% من السكان، قد تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%. وتؤدي هذه الطفرات إلى انخفاض مستوى الدهون الثلاثية في الدم، ويرى العلماء أن هذه الدهون قد تكون السبب الحقيقي لأمراض القلب.



وأجرى الدراسة باحثون أميركيون ونشرت في مجلة "نيو إنغلند جورنال أوف ميديسن". ودرس الباحثون المادة الوراثية لدى أربعة آلاف شخص من أصول أفريقية وأوروبية. 



 



وبينت النتائج أن تغيرات في جين يسمى (APOC3) تعمل على تقليل الدهون الثلاثية في مجرى الدم، وتوجد هذه الطفرة لدى واحد من كل 150 شخصا.



 



والمستوى الطبيعي للدهون الثلاثية هو بشكل عام أقل من 150 ملغ لكل دسل واحد، أما الأشخاص الذين لديهم أربع طفرات في هذا الجين فكانت مستويات هذه الدهون لديهم نحو 85 ملغ/دسل.



 



وقال أستاذ الوبائيات في مدرسة الصحة العامة بجامعة واشنطن أليكس رينير المشارك في الدراسة، إنهم تنبؤوا بأن تقليل مستويات الدهون الثلاثية عبر تثبيط جين (APOC3) سيكون مفيدا للصحة عبر تقليل مخاطر المرض.  



 



ومع أنه توجد علاجات تخفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم، فإنه لم يثبت قدرتها على تخفيض مخاطر أمراض القلب، وربما يكون ذلك عائدا إلى أنها لا تخفض الدهون بشكل كاف، وفقا لباحثين.



 



ويقول مدير قسم طب القلب الوقائي في مستشفى ماساتشوستس العام سيكار كاثيرسان -وهو المؤلف الأول للدراسة- إن الافتراض الموجود حاليا لدى العلماء هو أن انخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم (HDL) هو العامل المسبب لأمراض القلب، لكن المعلومات الجينية تشير إلى أن المسبب الحقيقي قد لا يكون الكولسترول الجيد، بل الدهون الثلاثية.



 



 




المصدر : الفرنسية



طفرة جينية موجودة عند أقل من 1% من السكان تقلل مخاطر الاصابة بأمراض القلب

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen