Mittwoch, 28. Mai 2014

طبيب سعودي يروي قصته مع فيروس كورونا بعد الشفاء منه


 



أكد طبيب سعودي تعافي مؤخرا من الاصابة بفيروس كورونا، على أهمية جهاز المناعة لدى الشخص المصاب بالفيروس وروى في اتصال مع قناة "العربية" تجربته ومشوار شفائه من كورونا.  


 


 


وأكد الطبيب عماد الدين علي، استشاري جراحة مناظير ومسالك بولية أنه يجب عدم التقليل من خطورة الفيروس أو تضخيمه، لافتا إلى أنه يجب على الناس ألا يصابوا بالهلع عند إصابتهم بكورونا، لأن الشفاء منه وارد كما حدث معه.    


 


 


وعن توصياته للتخلص من المرض فشدد على أن "سرعة التشخيص واتخاذ الخطوات الاحترازية مهمة"، إلا أنه لفت إلى أن الفيروس يصيب الأجهزة الضعيفة في الجسد، بمعنى أنه إذا كان المريض لديه مشاكل في القلب أو الضغط أو الكلى، فإنه يأخذ فترته ويؤثر عليها.    


 


 


وأضاف شارحا: "هنا يأتي دور الطب ليحافظ على تلك الأجهزة أو الأعضاء بالدرجة الأولى، لأنها الأضعف، وبالتالي يقوي مناعتها لكي لا يفتك بها كورونا، سواء عن طريق تناول المضادات الحيوية التي تقوي مناعة الجسم، وغيرها من العلاجات المناسبة لكل حالة".    


 


 


واختتم ناصحا أي مصاب وإن كان بزكام عادي ألا يخالط الناس في المجمعات والأسواق أو المناسبات العامة والمهرجانات كما شدد على عدم الخوف أو الهلع، إذ إن "الله خلق الداء والدواء".  


 


 


وبحسب إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن 60 إلى 100 بالمئة من المصابين بفيروس كورونا، أطباء أو ممن يعملون بالمجال الطبي.    


 


 


إعداد محمد أبو سبحة 


 


 


طبيب سعودي يروي قصته مع فيروس كورونا بعد الشفاء منه

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen