Dienstag, 27. Mai 2014

كيف تحافظي على نفسك من نزلات البرد أثناء الحمل


 



مرحلة الحمل مرحلة خاصة جدا و يجب على الأم الحامل الحفاظ على نفسها كي لا تتعرض لأي إصابة فتؤثر على حملها ، ما هو التعامل الأمثل مع نزلات البرد و الأنفلونزا خلال الحمل؟


 


هذا ما سنعرفه خلال السطور التالية  


 


 


البرد و الانفلونزا من الأمراض الشائعة والتى تشتد مع قدوم الشتاء وهى أشد خطراً إذا كنتِ حاملاً فيجب عليكِ الحذر من الإصابة بها و تجنبها خصوصا في فترة الحمل.   


 


 


الحمل والأنفلونزا :


تشير الدراسات إلى أن الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا عادة ما تستمر ثلاث مرات أطول فى النساء الحوامل . يمكن أيضا للحمل ان يزيد من مضاعفات الأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوى , و أفضل طريق لحمل صحى هو منع الانفلونزا تماماً نظرا لأن جهازك المناعي أثناء الحمل يعمل في أقل مستوي دفاعي.  


 


 


ولكن كيف يتم ذلك ؟ وماهي أفضل طريقة ؟       


أفضل طريقة لمنع الأنفلونزا أثناء الحمل يجب عليكِ أخذ اللقاح, مصل الأنفلونزا هوالطريقة الأولى لمنع الأنفلونزا, ويجب عليكِ أخذ مصل الأنفونزا بغض النظر عن مدة حملك حتى لوكنتِ فى الشهور الأخيرة فلم يتأخر الوقت بعد.  


 


موسم الأنفلونزا يمكن أن يبدأ منذ أوائل شهر أكتوبر ويستمر حتى أواخر شهر مايو, شهر أكتوبر وشهر نوفمبر هم أفضل الشهور للحصول على اللقاح .    


 


 


هل أخذ اللقاح أو مصل الأنفلونزا اّمن أثناء الحمل ؟


الاجابة نعم  , هو فقط إجراء وقائي ضروري لأي حامل أثناء موسم نزلات الأنفلونزا  فاللقاح لا يحتوى على الفيروس الحى ولا يمكن أن ينقل لكِ العدوى بالأنفلونزا. احرصي قبل أن تأخذي المصل ، ان تستشيري طبيبك للتأكد من أنه من فيروس غير فعال (غير نشط) حتي يكون آمن عليك . بعض النساء قد تعانى من التعب و الآلام فى العضلات كرد فعل لجهازهم المناعى ناحية اللقاح, بالاضافة إلى أن اللقاح آمن أيضاً أثناء الرضاعة فلا يمكن أن يسبب لكِ أو لطفلك الإصابة بالمرض,و اللقاح يأخد أسبوعين حتى يبدأ مفعوله .  


 


مصل الأنفلونزا لا يحميك فقط بل يحمي طفلك بعد الولادة أيضا، فالمولود (خصوصا مواليد الشتاء) يكونوا عرضه للبرد والأنفلونزا ولا يمكن تطعيمهم قبل 6 أشهر من الولادة أما إذا أخذتي مصل الأنفلونزا الأجسام المضادة التي كونها جسدك ستتسرب عبر المشيمة للجنين وتحميه من نزلات الأنفلونزا.    


 


هناك لقاح لأنفلونزا الأنف يدعى فلوميست (FluMist) يحتوى على فيروس حى ولكنه ضعيف ولا ينصح به لأنه لم تتم تجربته علي النساء الحوامل .  


 


 


كيف أعالج أعراض البرد أو الأنفلونزا أثناء الحمل؟


العديد من أدوية البرد و الأنفلونزا لم يتم دراستها على الحوامل ,فالأفضل لكِ إذا كنتِ حاملاً وأصبتِ بالأنفلونزا أن تستشيرى طبيبك قبل أخذ أى دواء ، و يمكنك استشارة أطباء فريق كل يوم معلومة طبية   من ضمن علاجات البرد و الأنفلونزا التى قد يقترحها عليك طبيبك هى : اسيتامينوفين, العلاج الأفضل لآلام وحمى الأنفلونزا و البرد أثناء الحمل. رذاذ الانف. السودوإيفيدرين ولكن تجنبيه إذا كنتِ فى الشهور الثلاثة الأولى أو إذا كان لديك ارتفاع فى ضغط الدم.


 


ولكن احذري يجب العلم أنه لا يمكن اتخاذ أى خطوة فى علاج الأنفلونزا مهما كانت شدتها ودرجه قسوتها إلا حسب تعليمات الطبيب هو فقط المختص بأن  يحدد الأدوية المسموح بها فى هذه الحالة وتبعا لشهر الحمل، والتى فى الغالب تكون عبارة عن مسكنات وخافض للحرارة ولا تخرج عن أنواع شائعة معروفة مثل "البارامول" كمسكن وخاض للحرارة، و"اليوناسين" أيضا ولكن يجب الحذر فهذه الأدوية أيضا غير مسموح إطلاقا تناولها ولا يحدد مرات تعاطيها إلا طبيبك المتابع للحمل منذ الشهرالأول لأنها قد تضر بشدة حالة الجنين وتعرضه للمخاطر، وذلك لأن أى دواء يتم تناوله فى الحمل شديد الخطورة مهما كان قليل التأثير وليس له أية أعراض جانبية.  


 


 


 ماهى الطرق الطبيعية للقضاء على الانفلونزا؟


حاولى تطبيق هذة العلاجات الطبيعية للأنفلونزا فى أثناء فترة الحمل : 


استخدام العسل لتخفيف التهاب الحلق أو السعال. ارتاحى كثيرا فى السرير.


تناولى كثيرا من السوائل مثل الماء والعصائر و الشاى الخالى من الكافيين.


الثوم الطازج يعمل كمحارب طبيعي للفيروسات أيضا إضافة إلى الحبهان والقرنفل والقرفة للأكل.


الغرغرة بمياه مالحة لتخفيف آلام الحلق (ملعقة صغيرة من الملح علي كوب 200 ملل من الماء الدافئ )  


 


 


كيف تتجنبى الأنفلونزا أثناء الحمل؟


أخذ اللقاح ولكن لا تأخذى لقاح أنفلونزا الأنف لأنه غير موصى به للحوامل كما أشرنا سابقا. لتجنب التعرض للأنفلونزا فى الحمل:


اغسلى يدك دائما


تجنبى الازدحام


تجنبى مخالطة المصابين بالبرد


لا تلمسي عينك أو أنفك أوفمك , فالجراثيم تنتقل عندما تقومين بلمس منطقة مصابة ثم تلمسي عينك أو أنفك أو فمك .


 


بالإضافة إلى ذلك, اتصلى بطبيبك الخاص فى حالة:


إذا أحسست بمشكلة أكثر بعد التحسن.


أعراضك لم تتحسن أو أصبحت أسوأ بعد ثلاثة أو أربعة أيام.


لديك اضطراب فى التنفس.


ارتفاع درجة الحرارة. رجفة. ألم بالصدر. الكحة المصاحبة للبلغم.    


 


 


وينصح للمرأة الحامل فى هذه الأثناء بجانب الأدوية التى يصفها طبيبك بأن تساعد نفسها على الشفاء من الأنفلونزا بشكل طبيعى وعن طريق عدة محاذير يجب أن تتجنبها مثل الملابس الخفيفة أو البلل بشدة فى الماء أو التعرض للهواء الطلق أو البارد، وكذلك الاهتمام بتدفئة جسدها جيدا، والاهتمام أيضا بتناول الأطعمة والمشروبات المغذية والشافية من الأنفلونزا أيضا، مثل العصائر الطبيعية كالليمون والبرتقال والجوافة ويمكن تناولها كفاكهة.  


 


 


مع تمنياتنا بحمل صحي خالي من الأنفلونزا 


 


 


 


إعداد يارا رشدي


كيف تحافظي على نفسك من نزلات البرد أثناء الحمل

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen