Samstag, 12. Juli 2014

تعليمات عامة ينصح بها الأطباء في رمضان


استخدام الأدوية في شهر رمضان الكريم ينبغي له الالتزام بعدة نصائح والأخذ بالاحتياطات اللازمة، خصوصاً أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الحامل والمضادات الحيوية، حتى يتم الحصول على الفائدة المرجوة من العلاج بدون التأثير على صحة الشخص أو التأثير على الصيام.



 



وبحسب الأطباء فإن على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مراعاة بعض النصائح المهمة خلال شهر رمضان الكريم وأهمها أن يقوم بالتعاون مع طبيبه المعالج وبإشرافه بتنسيق جدولٍ لمواعيد تناول الدواء بحيث يمكن من خلاله تقليص عدد مرات تناول الجرعات أو المباعدة بين مواعيدها لتتناسب مع وقت وجبتي الفطور والسحور – أي ما بعد الإفطار وقبل الإمساك عن الطعام. كما أن على المريض التأكد من عدم وجود تعارض ما بين الدواء والطعام، فبعض الأدوية يزداد امتصاصها مع الطعام، مثل: (فيراباميلVerapamil SR) والبعض الآخر يقلل الطعام من امتصاصها، مثل: (كابتوبريل Captopril)، ويتم هذا بطبيعة الحال بالتشاور مع طبيبه، كما أنه ونظراً لتغيُّر النمط اليومي خلال شهر رمضان، يفضل قياس ضغط الدم من فترة إلى أخرى خلال أيام الشهر الفضيل، وذلك للتأكد من عدم اختلال قراءات ضغط الدم وتعديل الأدوية عند الحاجة. أما بالنسبة للأدوية التي تعتبر من مدرات البول، فيجب أخذ الجرعة الأولى (أو الأكبر) مع الإفطار مباشرة والأخرى في منتصف الليل، أو قبل السحور بفترة، وذلك تلافياً لإدرار البول بكثرة خلال فترة الصيام والتعرض للجفاف.



 



مرضى الربو:



أما بالنسبة لمرض الربو فإن كثيرا من الناس يعانون منه كمرض مزمن، وعليه ينصح الأطباء بتجنب التعرض للروائح القوية خاصة دخان التبغ ودخان البخور، والتخلص من وبر الحيوانات والغبار في المنزل، مع الحرص على تناول الطعام الصحي سهل الهضم وذلك بالتشاور مع اختصاصي تغذية أو الطبيب المعالج، كذلك شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الجسم ما فقده منها خلال وقت الصيام، والعناية بتناول أدوية الربو الخاصة بالمريض على النحو الذي يحدده الطبيب.



 



 



مرضى السرطان:



وفيما يتعلق بمرضى السرطان، يُنصح بضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل اتخاذ أي قرار يخص الصيام، حيث ان قدرة المريض على الصيام تحددها عدة عوامل، منها: نوع المرض ومدى تقدمه، الخطة العلاجية (بما فيها الأدوية وأعراضها الجانبية) والآثار المترتبة على الصيام وانعكاسه على استقرار الحالة، لذلك من الطبيعي أن القدرة على الصيام تختلف من مريض إلى آخر.



وبحسب الأطباء يمكن لمريض السرطان تأخير جرعة الدواء إلى المساء بعد استشارة الطبيب إذا كان الدواء الذي يتم تناوله هو لمرة واحدة في اليوم، وبشرط أن لا يؤثر ذلك في فعالية العلاج أو مدى تحمله. أما الدواء الذي يتم تناوله مرتين في اليوم، فهناك أدوية لعلاج السرطان تؤخذ كل 12 ساعة. ونظراً لقصر وقت الليل وحيث ان بعض الأدوية يجب أن تؤخذ مع أو بعد وجبة، فقد يتعذر على المريض الصيام لأنه قد يتعارض مع مواعيد العلاج لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج.



 



 



مرضى الصرع:



أما فيما يتعلق بمرضى الصرع فإن الطبيب يحدد لمريض الصرع إمكانية الصيام من عدمها، وذلك بموازنة الأضرار التي قد يصاب بها نتيجة لعدم تناوله أدويته خلال فترة الصيام – كحدوث نوبات تشنج وإغماء متكررة – مع قدرتهم على اتمام الصيام دون وقوعها، حيث ان الصيام بحد ذاته لا يعد مضراً، ومريض الصرع بشكل عام يعتمد في علاجه على تناول نوع واحد أو أكثر من الأدوية المضادة للصرع، تؤخذ على شكل جرعتين أو أكثر بحسب إرشادات الطبيب، وذلك اعتماداً على عمره، ووزنه، ونوع التشنجات وشدتها، ومستوى الدواء في الدم، ونوع وجرعة أدوية الصرع الأخرى التي يتناولها، بعد تحديد مقدار الجرعة اليومية الكلية، يتم تقسيمها إلى جرعات صغيرة يتناولها المريض خلال اليوم. وعدد هذه الجرعات المجزأة خلال اليوم يختلف من دواء لآخر، ومن شكل دوائي لآخر (حبوب، شراب، كبسولات) ومن مصاب لآخر، وفي شهر رمضان فقد يلجأ الطبيب إلى تقسيم الجرعة اليومية الكلية المعتادة إلى جرعتين بدلاً من ثلاث جرعات لتؤخذ ما بين الإفطار والسحور، وفي حالات معينة يستلزم أخذ نفس عدد الجرعات التي كانت تؤخذ قبل رمضان، ولكن يتم تقسيمها على فترات متساوية ما بين الإفطار والسحور، ويعتبر هذا النظام الدوائي هو الأفضل لتفادي حدوث زيادة في عدد النوبات خلال شهر رمضان.



وهنالك بعض الاحتياطات الهامة التي ينصح بها الأطباء المصاب أو المصابة بالصرع خلال شهر رمضان:




  • مراجعة طبيب الأعصاب ومناقشته حول أفضل نظام دوائي لاتباعه أثناء شهر رمضان.





  • المحافظة على مواعيد تناول الدواء وعدم تأخير الجرعة عن موعدها، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث نوبات تشنجية ارتدادية بسبب النقص الحاد لمستوى الدواء في الدم.





  • في حالة استمرار التشنجات أو تكرارها، لابد من مراجعة الطبيب فوراً.





  • لا يجب أن يغير المريض من تلقاء نفسه أي شيء يتعلق بدوائه إلا بعد مراجعة طبيب الأعصاب.




ومن النصائح العامة لمرضى الصرع دائما ما ينصح بالابتعاد عن الإرهاق الجسدي أو الفكري الذي قد يزيد من احتمال حدوث النوبات، وتنظيم مواعيد النوم وأخذ قسط كاف من النوم والراحة، والمحافظة على روتين يومي دقيق، حيث ان التغيير المفاجئ في الأنشطة قد يؤدي إلى خلل في تنظيم وظائف المخ أو مستوى الدواء في الدم، وبالتالي تحدث النوبات أو تزداد شدتها، والحفاظ على نظام غذائي متوازن.ودائما ما ينصح مريض الصرع بحمل مفكرته الخاصة لتسجيل عدد النوبات، ومقدار شدتها وطول مدتها حتى تساعد الطبيب ليحصل على كل ما يحتاجه من معلومات لمتابعة حالته.



 



تعليمات عامة ينصح بها الأطباء لاستعمال الأدوية في رمضان:




  • لا تتوقف عن تناول دوائك من تلقاء نفسك.





  • لا تغير مواعيد جرعات الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المعالج أو المختص.





  • تناول دواءك مع الطعام إذا أخبرك الطبيب أو الصيدلي بذلك.





  • للسيدات يجب إخطار طبيبك، إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل أو إذا كنت ترضعين رضاعة طبيعية.





  • تذكر دائماً أن تخزن الأدوية حسب توجيهات الطبيب أو الصيدلي.





  • راجع المستشفى على الفور إذا ظهرت لديك أعراض الحساسية من العلاج: الحكة، أو السعال الشديد، أو تحول لون البشرة إلى اللون الأزرق، أو نوبات الصرع، أو تورم الوجه، أو أي طفح جلدي.




 



 



تعليمات عامة ينصح بها الأطباء في رمضان

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen