Freitag, 11. Juli 2014

مُشكلات المَثانة وأمراضها


 



المَثانةُ عضوٌ أجوَف موجودٌ في أسفل البطن، وهي تقوم بتخزين البَول. يُمكن أن تُصابَ المَثانةُ بعدَّة حالات صحِّية. ومن أكثر هذه الحالات شيوعاً:


• العدوى


ـ تُعرف عدوى المثانة باسم "التهاب المسالك البَولية"، وقد تُسَمَّى العدوى التي تحدث في المَثانة باسم التهاب المَثانة أيضاً.


 


• التهاب المَثانة الخِلالي


ـ وهو مشكلةٌ مزمنة تؤدي إلى التهاب جدار المَثانة، ممَّا يؤدِّي إلى كثرة التَّبوُّل مع الإحساس بالألم.


 


• السَّلَس البَولي


ـ فقدان القدرة على التحكُّم في البَول.


 


• سرطان المَثانة


ـ يُصاب شخصان أو ثلاثة أشخاص من كل عشرة آلاف شخص بهذا المرض. يقوم الأطباءُ بتشخيص سرطان المَثانة مستخدمين طرقاً مختلفة من التصوير الشعاعي، إضافةً إلى طرق فحص المَثانة بالمنظار الذي يُدعى "منظار المَثانة". وتختلف المعالجةُ بحسب سبب المشكلة، ومن الممكن أن تتضمَّن استخدامَ الأدوية، إضافةً إلى استخدام الجراحة في الحالات الشديدة. 


 


 


 



 



هناك مُشكلات كثيرة يُمكن أن تصيبَ المَثانة.و معالجة مُشكلات المَثانة وأمراضها تعتمد على سبب هذه المُشكلات والأمراض. قد تشتمل المعالجةُ على استخدام المُضادات الحيوية وغيرها من الأدوية، كما يُمكن أن تشتملَ على الجراحة أو على أشكالٍ أخرى من المعالجة أيضاً. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم أمراض المَثانة ومُشكلاتها. وهو يتناول الأمراضَ والمُشكلات الشائعة التي تصيب المَثانة، إضافةً إلى تشخيص هذه الأمراض ومعالجتها. 


 


 


المَثانةُ والمسالك البَوليَّة


 



تعدُّ المَثانةُ جزءاً من المسالك البَولية. وتتألَّف المسالك البَولية من الأعضاء التي تقوم بصنع البَول وإخراجه من الجسم. وهي تشمل ما يلي:



  • الكليتان.


  • الحالبان.


  • المَثانة.


  • الإحليل.


 



 



لدى الإنسان كليتان، تقومان بتصفية الدم على نحوٍ مستمر وتنتج سائلاً من الفضلات الذي يدعى باسم البَول. يخرج البَولُ من كلِّ كليةٍ من الكليتين، فيصل إلى المَثانة عبر أنبوبٍ طويلٍ يُدعى باسم الحالب. المَثانةُ عضوٌ أجوف واقعٌ في أسفل البطن. تقوم المَثانةُ بتخزين البَول ريثما يجري إفراغُه خارجَ الجسم. عندما يذهب الإنسانُ إلى المرحاض، فإنَّ البَول يغادر المَثانة إلى الوسط الخارجي عبر أنبوبٍ أقصر طولاً يدعى باسم "الإحليل". يتألَّف جدارُ المَثانة من طبقاتٍ متعدِّدة من الأنسجة. تُعرَف هذه الطبقاتُ باسم الطبقة الداخلية، والطبقة الوسطى، والطبقة الخارجية. تُدعى الطبقةُ الداخلية من جدار المَثانة باسم "بِطانة" المَثانة أيضاً. وعندما تمتلئ المَثانةُ بالبَول، فإنَّ الخلايا الانتقالية الموجودة على السطح تأخذ بالتمدُّد. وأمَّا عندما يجري إفراغ المَثانة، فإنَّ هذه الخلايا تتقلص من جديد. إنَّ الطبقة الوسطى من جدار المَثانة هي أنسجة عضلية. وعندما يقوم المرءُ بإفراغ مثانته، فإنَّ هذه الطبقة العضلية في جدار المثانة تتقلص لتضغط من أجل إخراج البَول من الجسم. هناك طبقةٌ خارجية تُغلِّف المَثانة كلها. وهي مكوَّنةٌ من نسيجٍ ليفيٍّو شحوم، إضافة إلى وجود أوعية دموية فيها. 


 


 


الأعراض


 



إنَّ أعراضَ كثير من أمراض المَثانة ومُشكلاتها تتشابه فيما بينها. لكنَّ الأعراضَ الرئيسية لأمراض المَثانة هي الإحساس بالحاجة المتكرِّرة والملحة إلى التَّبوُّل، إضافةً إلى إحساسٍ بالألم أو بالحرقة في أثناء التَّبوُّل. هناك أعراضٌ شائعة أخرى لأمراض المَثانة ومُشكلاتها. ومن بينها:



  • الحُمَّى أو التعب أو الارتعاش.


  • الإحساس بالضغط في أسفل البطن.


  • تغيُّر رائحة البَول أو عَكارة البَول.


ويمكن أيضاً أن تسبب أمراضٌ ومُشكلات المَثانة ما يلي:



  • ألم ظهري.


  • ظُهور دم في البَول.


  • فقدان القدرة على ضبط المَثانة.


  • الغَثَيان.


 



 



إذا لاحظ المريضُ أيَّ عرضٍ من هذه الأعراض، أو إذا لاحظ أيَّةَ تغيُّرات أخرى، فعليه أن يستشيرَ الطبيب. إن اكتشاف المشكلة في وقتٍ مبكِّر يجعل المعالجة أسهل في معظم الحالات. 


 


 


عدوى المَثانة


 



يعدُّ التهابُ المَثانة من أكثر مُشكلات المَثانة شيوعاً. والتهابُ المَثانة هو واحدٌ من حالات العدوى التي تصيب المسالك البَولية، وهو يحدث في المَثانة. إنَّ التهاب المسالك البَولية هو ثاني أكثر أنواع العدوى التي تصيب الجسمَ شيوعاً. تحدث معظمُ حالات عدوى المسالك البَولية بفعل جراثيم تعيش في الأمعاء. تُدعى هذه الجراثيم باسم الإشريكيَّة القولونية، أو باسم "إي كولاي" . يُمكن أن تصيبَ عدوى المسالك البَولية البشرَ من جميع الأعمار والأجناس، لكن النساء يُصَبن بهذه العدوى أكثر من الرجال بأربع مرات، لأنَّ إحليل المرأة أقصر من إحليل الرجل، ممَّا يجعل وصول الجراثيم من الوسط الخارجي إلى المَثانة أكثرَ سهولة. تكون عدوى المسالك البَولية شائعة أيضاً لدى الفئات التالية من الأشخاص:



  • مرضى السُّكري أو الأشخاص الذين لديهم مُشكلات في جهاز المناعة الطبيعي.


  • الأشخاص الذين لديهم مُشكلات في المسالك البَولية.


  • الأشخاص الذين لديهم إصابات في الحبل الشوكي، أو غير ذلك من الإصابات العصبية.


  • الأشخاص الذين يحتاجون إلى استخدام أنبوب من أجل إفراغ البَول من المَثانة.


 



 



إنَّ الأعراضَ الأكثر شيوعاً لعدوى المسالك البَولية هي الألم أو الشعور بالحرقة عند التَّبوُّل، إضافةً إلى الإحساس بالحاجة المتكرِّرة والملحَّة إلى التَّبوُّل. كما يعدُّ سوءُ رائحة البَول أو عكارته من بين علامات الإصابة بعدوى المسالك البَولية أيضاً. إنَّ معظمَ حالات عدوى المسالك البَولية غير خطيرة، لكنَّ بعضَ الإصابات بهذه العدوى يُمكن أن تؤدِّي إلى مُشكلات أكثر خطورة. وإذا ظن المريض أنه مصابٌ بعدوى المسالك البَولية، فمن المهم أن يستشير الطبيب. تستطيع المعالجةُ باستخدام المضادات الحيوية أن تقتل الجراثيم التي تسبب العدوى. لكن، يجب الحرصُ على التقيُّد بتعليمات الطبيب فيما يخص تناولَ هذه الأدوية. إنَّ تناولَ الكثير من السَّوائل، وكَثرة التَّبوُّل بسبب ذلك، أمر مفيد لتسريع الشِّفاء. ويستطيع المريض، عند الحاجة، أن يتناول أدويةً لتخفيف الألم الناتج عن التهاب المَثانة، وهي أدويةٌ تُباع من غير وصفة طبية. كما يُمكن أيضاً استخدام وسادة تدفئة توضَع على الظهر أو على البطن لتخفيف الألم. إن تناول عصير التوت مفيدٌ في الوقاية من عدوى المسالك البَولية، لأنَّ هذا العصير يُمكن أن يجعل البَول أكثر ميلاً إلى الحامضية، ممَّا يمنع الجراثيم من النمو فيه. 


 


 



 



التهابُ المَثانة الخِلالي



 



التهابُ المَثانة الخِلالي مشكلةٌ مزمنة تؤدِّي إلى التهاب جدار المَثانة وتهيُّجه. وهو أكثر شيوعاً لدى النساء. بدأ بعضُ الأطبَّاء يستخدمون مصطلح "متلازمة المَثانة المؤلمة" للإشارة إلى التهاب المَثانة الخِلالي، لأنَّ تلك الحالة غالباً ما تسبِّب ألماً في المَثانة، إضافةً إلى الحاجة الملحَّة والمتكررة إلى التَّبوُّل. لا يعرف الأطباءُ سببَ التهاب المَثانة الخِلالي، أو متلازمة المَثانة المؤلمة، على وجه التحديد. لكنَّهم يشخِّصون هذه الحالة إذا تمكنوا من استبعاد الأسباب الأخرى للأعراض التي تظهر على المريض. ومن بين الأسباب التي يجب استبعادها قبلَ التوصُّل إلى هذا التشخيص:



  • سرطان المَثانة.


  • اضطرابات الأمعاء.


  • الانتباذ البِطاني الرَّحِمي (البطانة الرحمية المهاجرة).


  • العدوى.


 



لا يوجد علاجٌ وحيد من أجل متلازمة المَثانة المؤلمة/التهاب المَثانة الخِلالي بحيث يكون مفيداً لجميع المرضى. يعمل الطبيبُ مع المريض من أجل تحديد المعالجة التي تناسبه. يُمكن أن تتضمَّنَ أساليبُ معالجة الحالات الخفيفة من التهاب المَثانة الخِلالي/متلازمة المَثانة المؤلمة ما يلي:



  • الحمية، وإجراء تغييرات على نمط حياة المريض.


  • المعالجة الفيزيائية.


  • تقليل التوتُّر والشدَّة النفسية.


  • تدريب المَثانة على الاحتفاظ بكمية أكبر من البَول.


 



 



 



إنَّ تمديدَ المَثانة، أو نفخها، يُمكن أن يساعد أيضاً في حالات الإصابة بمتلازمة المَثانة المؤلمة/التهاب المَثانة الخِلالي. وخلال هذا الإجراء، يجري تمديدُ أو توسيع المَثانة عن طريق ملئها بمادةٍ سائلة. هناك أدويةٌ يُمكن أن تكونَ مفيدةً أيضاً. وقد تكون أدويةً تُؤخَذ عن طريق الفم، أو أدويةً سائلة توضع داخل المَثانة نفسها. إذا فشلت هذه المعالجاتُ، فقد يوصي الطبيبُ باللجوء إلى أسلوب التنبيه العصبي. وتقوم هذه الطريقةُ على إرسال نبضات كهربائية خفيفة إلى الأعصاب التي تتحكَّم في المَثانة. وقد تكون مفيدةً في تخفيف الأعراض لدى بعض المرضى. يُمكن أيضاً اللجوءُ إلى الجراحة في الحالات الشديدة من التهاب المَثانة الخِلالي/متلازمة المَثانة المؤلمة، وذلك إذا لم تنجح الأساليبُ الأخرى في تخفيف الأعراض. 


 


 


السَّلَسُ البَولي


 



 



يعاني كثيرٌ من المرضى من مُشكلات في ضبط المَثانة. تُدعى هذه الحالة باسم السَّلَس البَولي، وهو ما يحدث عندما يصبح المريض غيرَ قادرٍ على ضبط تدفُّق البَول من المَثانة. وقد تتدرَّج الأعراض من التسرُّب الخفيف إلى التَّبوُّل الذي لا يُمكن ضبطه. ومن الممكن أن يصيب السَّلَسُ البَولي أيَّ شخص، لكنَّه يزداد مع التقدُّم في السن. هناك عددٌ من الأسباب المسؤولة عن السَّلَس البَولي. لكنَّ معظمَ مُشكلات ضبط المَثانة تحدث عندما تكون العضلاتُ شديدةَ الضعف أو شديدة الفعالية. إذا ضَعُفَت العضلاتُ المسؤولة عن إغلاق المَثانة، فقد يحدث تسربٌ للبول عندما يعطس المريض أو عندما يضحك أو يرفع جسماً ثقيلاً. وتُدعى هذه الحالة باسم سلس الشِّدَّة. وإذا كانت عضلاتُ المَثانة شديدةَ الفعالية، فقد يشعر المريضُ بحاجةٍ شديدة إلى التَّبوُّل، رغم أنَّ كميةَ البَول الموجودة في مثانته ما زالت قليلة جداً في الواقع. تُعرف هذه الحالةُ باسم "المَثانة مفرطة الفعَّالية" أو باسم "السَّلَس الناجم عن الإلحاح". هناك أسبابٌ أخرى للسَّلس البَولي. وقد تتضمَّن هذه الأسباب الإصابات العصبية أو مُشكلات البروستات عندَ الرجال. تعتمد المعالجةُ على نوع المشكلة التي يشكو منها المريض، وكذلك على نوع الحل الذي يناسب نمط حياته. وقد يقترح الطبيبُ أن يحاول المريض استعادةَ السيطرة على مثانته من خلال التدريب. إن تدريب المَثانة يسمح للمريض بتغيير أسلوب تخزين المَثانة للبول وإفراغه. بالنسبة للمرأة المصابة بسلس الشِّدة، فإنَّ هناك أطبَّاء ينصحون باستخدام سدادة إحليل صغيرة تشبه الدُّكَّة المهبلية أو حشوة مهبلية من أجل منع تسرُّب البَول. و هذه الحشوةُ أداة مرنة أو صلبة بحيث يُمكن إدخالها في المهبل من أجل إسناد الرحم. وهذا ما يمنع التسرُّب العَرَضي للبول. هناك أدويةٌ يُمكن أن يصفَها الطبيبُ من أجل معالجة السَّلَس البَولي. لكنَّ نوع الأدوية يتوقَّف على سبب السَّلَس. من أجل معالجة سلس الشدة، يُمكن أن يقومَ الطبيبُ بحقن نوع من الزرعات داخل المنطقة المحيطة بالإحليل. إن هذه الزرعات تضيف كتلة مما يساعد على إغلاق الإحليل، لكن من الممكن أن يتطلَّب الأمر تكرارَ حقن الزرعات بعد فترةٍ من الزمن، لأنَّ الجسمَ يتخلَّص منها تدريجياً. من الممكن في بعض الحالات أن تكونَ الجراحةُ مفيدةً في شفاء السَّلَس أو في تخفيفه إذا كان في الأصل ناتجاً عن تغيُّرٍ في وضعية المَثانة، أو عن انسدادٍ ناجمٍ عن تضخُّم غدة البروستات. كما يُمكن أيضاً أن تكون الجراحة خياراً مناسباً في بعض حالات السَّلَس الناتجة عن أسبابٍ أخرى. لكن من المألوف أن يحاولَ الطبيبُ تجريبَ أساليب المعالجة الأخرى قبلَ اللجوء إلى الجراحة. 


 


 


سرطانُ المَثانة


 



يُمكن أيضاً أن تكونَ مُشكلات المَثانة ناتجةً عن السرطان. يبدأ السرطانُ في الخلايا، وهي لَبِناتُ البناء التي يتكوَّن منها الجسم. يقوم الجسم في الأحوال العادية بصنع خلايا جديدة بالمقدار الذي يلزمه من أجل التعويض عن الخلايا القديمة التي تموت. لكنَّ هذه العمليةَ تضطرب أحياناً، فيتشكَّل ورم نتيجة ذلك. إذا كان الورمُ سرطانياً، فإنَّ الخلايا التي يتكون منها الورم يُمكن أن تقوم بغزو الأنسجة الأخرى في مختلف أنحاء الجسم. وتستطيع الخلايا السرطانية أن تنتشرَ إلى مناطق مختلفة من جسم الإنسان عن طريق الأوعية الدموية والقنوات اللمفيَّة. تُعطى السرطاناتُ التي تصيب الجسم أسماء مختلفة بحيث يكون اسم السرطان مرتبطاً باسم العضو الذي بدأ فيه. إنَّ السرطانَ الذي يبدأ في المَثانة يدعى باسم سرطان المَثانة دائماً حتى إذا انتشرَ إلى أنحاء أخرى من الجسم. إنَّ سرطانَ المَثانة واحدٌ من أنواع السرطان الشائعة. يعدُّ التدخينُ أكبرَ عوامل الخطورة المتعلِّقة بسرطان المَثانة. ويكون الشخصُ الذي يدخِّن لسنواتٍ طويلة معرَّضاً أكثر من غير المدخِّن، وأكثر من الشخص الذي يدخن لفترةٍ قصيرة فقط، إلى الإصابة بهذا النوع من السرطان. وهناك أشخاصٌ آخرون يُمكن أن تكونَ لديهم عوامل خطورة مرتفعة فيما يخص سرطان المَثانة، ومنهم:



  • الأشخاص المعرَّضون إلى مواد كيميائية مُسرطِنة في عملهم.


  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المَثانة.


  • الأشخاص الذين يتعرَّضون إلى مستويات عالية من الزرنيخ.


  • الأشخاص الذين تلقوا علاجاً من أجل أنواع أخرى من السرطان.


 



 



يُمكن أن تشتملَ معالجةُ سرطان المثانة على الجراحة، والمعالجة الكيميائية، والمعالجة البيولوجية، والمعالجة الإشعاعية. ويجري في حالاتٍ كثيرة استخدامُ مزيج من هذه المعالجات كلها.


 


 


الخلاصة


 



المَثانةُ عضوٌ أجوف يقع في الجزء السفلي من البطن، ويقوم بتخزين البَول. هناك مُشكلات كثيرة يُمكن أن تصيبَ المَثانة. ومن المُشكلات الشائعة إصابة المَثانة بالعدوى، والتهاب المَثانة الخِلالي، والسَّلَس البَولي، وسرطان المَثانة. تعتمد معالجةُ أمراض المَثانة على أسبابها. وقد تتضمَّن المعالجةُ استخدامَ المضادَّات الحيوية وغيرها من الأدوية، أو الجراحة، أو غير ذلك من أساليب المعالجة. كما قد تتضمَّن المعالجةُ أيضاً معالجةً كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية إذا كانت مُشكلاتُ المَثانة ناتجةً عن السرطان. على المريض أن يستشيرَ الطبيب إذا لاحظ أيَّةَ تغيُّراتٍ غير طبيعية، أو إذا لاحظ أعراضاً تتعلَّق بالمَثانة. إنَّ اكتشاف المُشكلات في وقتٍ مبكر يجعل معالجتَها أكثرَ سهولةً في معظم الحالات. 



مُشكلات المَثانة وأمراضها

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen