Donnerstag, 10. Juli 2014

متى يعتبر تقوس القضيب طبيعي و متى يعتبر حرج؟؟







حتى لو كان الرجل مستقيما , يمكن أن يختار عضوه الجنسي اتجاه مختلفا, انحراف بسيط أحيانا أو حاد في أحيان أخرى, فهل الأمر طبيعي أم يحيطه ضرر؟ ومتى يفضل التوجه لتلقى العلاج,كل المعلومات عن مرض بيروني. 


 


 


 


"تقوس القضيب بين الطبيعي والحرج" 


 


هناك معلومات من المفضل معرفتها: حالة التقوس الكبير في العضو الجنسي,القضيب, تسمى بالمصطلحات الطبية (Penile Curvature أو "Bent Penis").هناك من يولدون معها وآخرون يكتسبونها لاحقا. 


 


 


ينبع اعوجاج القضيب عن عدم التناسق في أطوال النسيج الأسفنجي داخل القضيب.


 


 


عند الأطفال والفتيان في مرحلة تطورهم, يظهر عدم تناسق بين طول الجسم الأسفنجي للقضيب من الجهة اليمنى لجهته اليسرى وهذا قابل للتغيير خلال هذه الفترة, لهذا من المهم استمرار متابعة الأمر, فإذا كانت درجة التقوس صغيرة فلا حاجة للعلاج نهائيا وكذلك لا ينبغي تقديم العلاج في جيل مبكر.


 


 


 


ما هو الجسم الأسفنجي للقضيب؟


داخل العضو الجنسي للرجل وعلى طوله تمتد صفائح من الأنسجة الأسفنجية,وهي غنية بالأوعية الدموية.عندما يصدر المخ إشارات عصبية كرد فعل لمثيرات جنسية تبدأ عملية انتصاب القضيب بتدفق كبير للدم للحوض والعضو الجنسي فتمتلئ الصفائح بالدم وتشكل ضغط داخل القطيب وجدرانه فيصبح أكثر صلابة وانتصابا وهذا الشكل يمكن ممارسة العملية الجنسية.


 


 


 


وبخصوص تقوس القضيب عند الكبار؟


إذا كان الحديث عن تقوس بزاوية صغيرة فربما يساعد ذلك على إضافة ميزة خاصة لصاحبه أحيانا وجود تقوس بسيط في القضيب يزيد من المتعة عند المرأة.


 


 


 


لكن للأسف مثلما لا نستطيع تحديد طول القضيب وحجمه, أيضا ليس بمقدورنا تحديد درجة تقوسه.أحيانا يسبب الاعوجاج مشاكل في التقدير الذاتي وهي تحتاج منا التوجه لتقلي الاستشارة والعلاج , وليس لهذه الحالة بالذات.في حالات نادرة الاعوجاج الكبير يمكن أن يسبب مشاكل وظيفية جسمانية.


 


 


 


أسباب اعوجاج القضيب


 


عند الرجال ناتجة في الغالب عن ترسبات على غلاف الأجسام الأسفنجية للقضيب والتي تشكل ندبة تؤدي لتقصير الجسم الأسفنجي والى الاعوجاج. في هذه الحالات ينتج في القضيب كتلة صلبة من الصفائح تمنع انتصابه بشكل مستقيم.


 


الأسباب وراء وجود هذه الترسبات التي تسبب إلى اعوجاج القضيب غير واضحة دائما,أحيانا تكون الأسباب وراثية تسبب خلل في ترابط الأنسجة, أحيانا أخرى تكون ناتجة عن إصابة العضو الجنسي أو بسبب مرض داخلي في جهاز المناعة الذي يقوم بمهاجمة الجسم نفسه.


 


احد الأسباب وراء ظهور هذه الترسبات في القضيب عند الرجال هو مرض بيروني ((Peyronie"s disease, يصاب به 1% من الرجال.


 


 


 


مرض بيروني؟


يصيب مرض بيروني العضو الجنسي بالأساس ويظهر بشكل مفاجئ عند الرجال بالأساس في أواخر الثلاثينات حتى سنوات الستين من عمرهم.يظهر عندهم فجأة تصلب في أنسجة القضيب من الممكن أن تؤدي إلى أوجاع وتحول دون تمدد القضيب خلال الانتصاب, صعوبة في الولوج وألم أثناء الإثارة الجنسية.


 


كان الطبيب الفرنسي فرانسواه دي بيروني أول من وصف المرض سنة 1743 ويسمى حتى اليوم على اسمه.بيروني عالج ملك فرنسا لويس ال14 ولهذا سمي المرض أيضا بمرض الملوك,وهذه معلومة من الممكن أن تواسي البعض على الأقل.


 


مرض بيروني يمكن أن يظهر بين ليلة وضحها أو خلال فترة من الزمن.التصلب في أنسجة القضيب يمكن أن يظهر في أجزاء مختلفة في العضو الجنسي ويؤثر على زاوية الانحراف واتجاهها وشكلها.


 


 


 


كيف يتم علاجها؟


ينصح دائما التوجه لطبيب العائلة, وأيضا التوجه لتلقي الاستشارة مع المختصين في عيادات العلاجات الجنسي والعلاقات الزوجية وخاصة إذا كان التقوس ليس كبيرا, فغالبية الحالات ممكن أن لا تكون جسمانية.


للوقوف على مدى الاعوجاج أو التقوس في العيادة من المفضل التزود بصور للعضو الجنسي أثناء تصلبه من جهات مختلفة وبملاصقة مسطرة.


 


يعالج الأطباء حالات صعبة من اعوجاج القضيب ومشاكل وظيفية وفي الأداء بمركزها العضو الجنسي عند الرجال (المشاكل التي لا تنبع عن خلفية نفسية ).الأطباء هم مختصون في الجهاز البولي يمكن الحصول على التوجه عن طريق طبيب العائلة أو عيادة العلاج الجنسي والعلاقات الزوجية.


 


التشخيص عن المختص في الجهاز البولي يعتمد على فحص سريري,لكن في حالات معينة هناك حاجة لإجراء صور الترا ساوند و MRIللعضو الجنسي.لمن يعانون من مشاكل في الانتصاب يمكن أن يجرى فحص دوبلير – دوبليكس دينامي للعضو الجنسي. من خلال هذه الفحوصات يتمكن الأطباء من معرفة تركيب العضو الجنسي وتدفق الدم فيه سرعته والأجزاء التي تتواجد فيها المشكلة.


 


 


 


ما الحل لمرض بيروني؟


المرض يختلف من رجل لأخر.عند البعض يمكن ملاحظة تحسن في الوضع دون أي علاج بالأساس عند الحالات البسيطة.يمكن لأخصائي الجهاز البولي أن ينصح بمتابعة الحالة لفترة 9-12 شهرا دون أي علاج.


 


هناك حالات حادة تستمر بين 6 -12 شهرا يظهر خلالها تصلب يؤدي إلي الاعوجاج في القضيب والى أوجاع .


 


هذه الأشهر تكون صعبة من ناحية الألم يميل بعض الرجال خلالها للظن أن الأمر ناتج عن وجود ورم خبيث.


(إصابة العضو الجنسي نادرة جدا بين الأوساط التي تجري طهور للأطفال الذكور)


 


 


العلاج الأولي في هذه الحالات الصعبة هو بتقديم علاج دوائي الذي يمكن أن يضمن فيتامين E , وظيفته تحسين مبنى الأنسجة الأسفنجية في القضيب ويخفف من التصلب ,بالإضافة يمكن أعطاء أدوية مثل الكولشيسين ( Colchicines (Potaba, Potassium aminobenzoate), إنترفيرون Interferon


بالإضافة للعلاج الدوائي هناك حالات يتم بها حقن فيراباميل (Verapamil) للحد من مرض بيروني من خلال تفكيك ترابط الكولجن.


 


 


في الحالات الصعبة جدا يمكن إجراء عملية جراحية لتفكيك الجزء المتكتل.هناك عدة عمليات البارزة منها :


عملية "نيسبيت" : بها يتم تصحيح اعوجاج القضيب عن طريق العمل على الجسم الأسفنجي الثاني المقابل للجسم الذي يحوي الخلل.للعملية نسبة نجاح عالية تصل إلى 80% ونسبة صغيرة لعودة الاعوجاج مجددا.


سلبية هذه العملية هي تقصير معين للقضيب.


 


 


عملية كيبول (Penile Plication Procedure) : تعتمد هذه العملية على استخدام تقنية تدعى Penile Plication.العملية مشابهة للعملية السابقة لكن هذه العملية يكون تقصير القضيب اقل.سلبياتها وجود القطب التي تسبب عدم الراحة وأوجاع.


 


 


تقوس العضو الجنسي , القضيب , يمكن أن يكون سببا للضغط والتوتر التي تكون في غالبية الحالات غير ضرورية.أحيانا يكون التوجه للطبيب محرجا لدى بعض الأشخاص ,لكن الطبيب يقوم بوظيفته الطبية وضمن أخلاقيات المهنية في الحفاظ على الخصوصية والسرية لكل مريض.


 


التوجه للعلاج وإيضاح الأمر للطرف الأخر هما الطريق للحل بشكل أسرع ويضمن الراحة بين الزوجين.


 






متى يعتبر تقوس القضيب طبيعي و متى يعتبر حرج؟؟

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen